الأربعاء 15 يونيو 2016
ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك 1437 هـ بدائرة المالية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برأس الخيمة، نظمت الدائرة محاضرة دينية ثقافية تنويرية حول (فضل الصلاة على الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم") أعدها وقدمها فضيلة الواعظ الديني الشيخ د.محمد نجدي حامد .. حيث أكد فضيلته على أن فضل الصلاة على النبي وثوابها يعود على المصلي لا على المصلى عليه، كما أكد على اشتراك المؤمنين مع الله سبحانه وتعالى في الصلاة على نبي الرحمة: يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)﴾ (سورة الأحزاب) .. فما معنى الصلاة على رسول الله، وما هي مواطن الصلاة عليه؟!فأما صلاة الله سبحانه وتعالى على عبده وسيد خلقه محمد "صلى الله عليه وسلم" هي صلاة ثناء ورحمة وذكر في الملأ الأعلى، وصلاة الملائكة عليهم السلام هي صلاة دعاء وذكر، وما صلاة البشر إلا صلاة ترجي أن يغفر لهم ذنوبهم. وأما مواطن الصلاة على النبي فهي عديدة، من بين ما ذكرها المحاضر "التشهد في الصلاة الإبراهيمية" لأن الإنسان أقرب ما يكون من ربه، وكذلك في حالة الدعاء لما للدعاء من "أركان" (خشوع القلب واستحضار الله)، و "أسباب" (سبب الدعاء الصلاة على النبي)،و "أجنحة" (الصدق يرفع الدعاء إلى الله)، و "مواقيت" (وقت السحر). ليختم فضيلته محاضرته القيمة حول أعظم وأفضل خلق الله بحديثه "صلى الله عليه وسلم": {من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعني وقد بليت، فقال: أن الله عز وجل حرم على الأرض أن تاكل أجساد الأنبياء}.